أخبار الوليدية‎

هشام جوبير: رؤية طموحة لإحياء السياحة وتحويل الوليدية إلى وجهة رائدة

الجديدة وان

 


في خطوة تعكس حرصه على تحقيق تنمية محلية شاملة، يواصل هشام جوبير، المستشار الجماعي بجماعة الوليدية، دعوته لتحسين وضعية البنية التحتية، مؤكداً على دورها الحيوي في إنعاش القطاع السياحي. وشدد جوبير، في تصريحات صحفية، على ضرورة تنقية الشاطئ والحفاظ على جماليته، باعتباره أحد أهم المؤهلات الطبيعية التي تزخر بها المنطقة، ومحركاً رئيسياً لجذب الزوار والسياح.

وسجل جوبير انخراطه الفعلي في دعم عدد من المشاريع الرامية إلى تعزيز البنية التحتية، وفي مقدمتها المساهمة في تحسين الطريق الرابطة بين الجديدة والوليدية، وتأهيل المركز الحضري للجماعة، مع التركيز على تجويد ظروف العيش داخل حي البام. كما أكد على أهمية إصلاح وتوسيع كورنيش الوليدية، باعتباره واجهة سياحية وفضاءً عمومياً يجب أن يرقى لتطلعات الساكنة والزوار.

وأشار إلى أن النهوض بالوليدية لا يمكن أن يظل مسؤولية الجهات الرسمية وحدها، بل يتطلب انخراطاً فعالاً من المجتمع المدني، داعياً الفاعلين المحليين إلى المساهمة في تحسين المشهد الحضري، من خلال مبادرات مثل صباغة الأرصفة والمشاركة في تتبع الشأن المحلي.

وفي سياق حديثه عن دور القطاع الخاص، نوه جوبير بأهمية مساهمة المستثمرين، خاصة أصحاب الفنادق والمطاعم، في دعم المجهودات الرامية إلى تنشيط السياحة، مبرزاً أن نجاح هذا القطاع يرتبط بإرساء شراكة متكاملة بين الفاعلين العموميين والخواص.

وجاءت هذه التصريحات على هامش لقاء المجلس الإقليمي لحزب الاستقلال، حيث أكد جوبير أن النهوض بالسياحة في جماعة الوليدية يجب أن يتجاوز مجرد تحسين البنية التحتية، ليشمل تطوير الخدمات وتعزيز جاذبية المنطقة على المستويين الوطني والدولي.

وختم جوبير بدعوة كافة المتدخلين إلى العمل المشترك من أجل تحقيق تنمية مستدامة، ترتكز على المؤهلات الطبيعية والبشرية للمنطقة، وتجعل من الوليدية وجهة سياحية ذات إشعاع حقيقي. 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى