تضارب الأنباء حول إضراب لاعبي الدفاع الحسني الجديدي بسبب المستحقات المالية
أحدثت الأنباء المتداولة حول الوضع المالي لفريق الدفاع الحسني الجديدي حيث انتشرت معلومات تفيد برفض اللاعبين خوض التدريبات احتجاجا على عدم توصلهم بمستحقاتهم منذ فترة، في حين نفت إدارة الفريق هذه الادعاءات، معتبرة الأمر مجرد إشاعات تستهدف استقرار النادي.
وفق ما تم تداوله على منصات التواصل الاجتماعي، فإن لاعبي الفريق رفضوا خوض حصتهم التدريبية بسبب تأخر منح ست مباريات، بالإضافة إلى عدم تسلمهم رواتبهم لثلاثة أشهر، ومصاريف الكراء لأكثر من ثلاثة أشهر، فيما أكدت بعض الصفحات ذاتها أن منحة التوقيع لم يتوصل بها اللاعبون، رغم تداول أخبار حول صرفها.
وأمام هذا الوضع، ذكرت بعض المصادر أن رئيس الفريق، اضطر إلى الحضور إلى الملعب لاحتواء الأزمة. حيث تعهد أمام اللاعبين بصرف مستحقاتهم بداية الأسبوع المقبل، ما دفعهم إلى العدول عن قرار الإضراب واستئناف التدريبات.
في المقابل، نفى مصدر مسؤول داخل إدارة الدفاع الحسني الجديدي صحة هذه الأخبار، مؤكدًا لـ”صحيفة الإخبارية الجديدة وان” أن الفريق يواصل تدريباته بشكل عادي، وأن ما يتم الترويج له مجرد إشاعات تهدف إلى التشويش على استقرار النادي الدكالي.
وأضاف المصدر أن الفريق ملتزم بجميع التزاماته تجاه لاعبيه، وأن أي تأخير في المستحقات يتم تدبيره داخليًا دون الحاجة إلى اللجوء إلى الإضراب أو الاحتجاج.
أمام هذا التضارب في الأنباء، يبقى السؤال المطروح: هل فعلا خاض اللاعبون إضرابا احتجاجيا أم أن الأمر مجرد إشاعات؟ يبقى التأكيد الرسمي رهن تصريح من طرف اللاعبين أنفسهم، في انتظار ما ستكشف عنه الأيام المقبلة.
