محمد العطفاوي: قائد إقليم الجديدة في مهمة استثنائية لإعادة المجد والتنمية
الجديدة وان :المصطفى جواد

عامل إقليم الجديدة امحمد العطفاوي يقود مسيرة تنموية طموحة تهدف إلى إعادة إقليم الدكالة إلى مكانته الطبيعية كقطب اقتصادي واجتماعي هام. منذ استلامه لمهامه، أظهر العطفاوي حرصًا بالغًا على خدمة جميع جماعات الإقليم، مؤكدًا أن مسؤولياته تتجاوز حدود مدينة الجديدة لتشمل كامل المنطقة. هذه الرؤية الشمولية تمثل أساس التزامه بإحداث تغيير ملموس في حياة السكان وتحقيق تنمية مستدامة.
في عدة لقاءات مع رؤساء الجماعات المحلية، شدد عامل الإقليم على ضرورة العمل الجماعي وتنسيق الجهود، مؤكدًا أن الوقت قد حان لتلبية حاجيات السكان وتجاوز العقبات التي تعيق التنمية. وكلماته “جا الوقت باش تخدمو ساكنة الإقليم” تعكس حس المسؤولية العميق الذي يحمله تجاه الجميع، معتبرًا أن النجاح لا يتحقق إلا بتضافر كل الفاعلين السياسين بإقليم الجديدة .
أكد محمد العطفاوي في تصريح صريح: “رغم أن مشواري في إقليم الجديدة قد ينتهي، لكن سأكون غير راضٍ إذا لم أحقق التنمية المرجوة. نحن مسؤولون أمام الله والعباد، والتاريخ قد يكتب عنا أننا كنا فاشلين.” وأضاف: “لهذا أوصي الجميع بالعمل والصدق والتعاون مع المواطن وخدمة الساكنة .” هذه الكلمات تؤكد حجم الالتزام الشخصي والأخلاقي الذي يحمله العامل، وتعكس خطورة المهمة التي أمامه.
يركز عامل الإقليم على تعزيز البنية التحتية وتحسين الخدمات الأساسية في الصحة والتعليم والشباب، بالإضافة إلى دعم المشاريع الاقتصادية التي توفر فرص الشغل وتعزز النشاط المحلي. كما يحرص على المتابعة الدقيقة لتنفيذ البرامج التنموية، مع التشديد على ضرورة أن تكون المشاريع قريبة من حاجيات المواطنين ومتكاملة بين مختلف القطاعات.
التحديات التي تواجه إقليم الجديدة كثيرة، ومن بينها التنسيق الفعّال بين مختلف الجماعات الترابية والفاعلين الاقتصاديين والاجتماعيين. وبالرغم من ذلك، يصر محمد العطفاوي على أن النجاح ممكن إذا ما توفرت الإرادة الصادقة والعمل المشترك، حيث يشكل التعاون والشفافية في العمل الأساس لأي نهضة حقيقية.
يُعتبر محمد العطفاوي رمزًا للقيادة المسؤولة التي تعي أهمية العمل على الأرض، حيث لا تقتصر سياسته على الخطابات بل تتعداها إلى أفعال ملموسة تهدف إلى تحسين جودة حياة السكان وإرساء دعائم تنمية حقيقية. رؤيته تأخذ بعين الاعتبار خصوصيات الإقليم، ما يجعلها خطة متوازنة تعزز التنمية المستدامة وتدعم التماسك الاجتماعي.
في الختام، يبقى الأمل على قدرة عامل إقليم الجديدة محمد العطفاوي في تحقيق هذه الرؤية الطموحة، حيث يُنتظر من الجميع أن يستجيب لهذه الدعوة للعمل الجاد والتعاون، لتعود الدكالة إلى سابق عهدها كمنطقة مزدهرة تفتح أبواب الفرص والتقدم لكل ساكنيها.