يستمر المغرب في لعب دور محوري على الساحة الكروية الإفريقية حيث أصبح الوجهة الأولى للمنتخبات التي تعاني من غياب ملاعب مؤهلة لاستضافة مبارياتها الدولية وفقا لمعايير الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) والاتحاد الإفريقي (كاف). وفي الأسبوع الدولي المقبل سيحتضن المغرب عددا كبيرا من المواجهات ضمن تصفيات كأس العالم 2026 بعدما اختارت عدة اتحادات إفريقية ملاعبه كأرض بديلة لاستقبال منافسيها.
سيخوض المنتخب المغربي مباراتين رسميتين حيث سيواجه النيجر يوم الجمعة 21 مارس 2025 في وجدة قبل أن يلاقي تنزانيا يوم الثلاثاء 25 مارس في نفس التوقيت.
إلى جانب ذلك ستجرى مباريات أخرى في ملاعب الدار البيضاء، الجديدة، مكناس، بركان، والحسيمة، حيث تستضيف منتخبات مثل إثيوبيا، إفريقيا الوسطى، مالي، بوركينا فاسو، ومدغشقر منافسيها في المغرب.
هذا التوافد الكبير على الملاعب المغربية لم يأت من فراغ بل يعكس مدى جاهزية البنية التحتية التي يتمتع بها المغرب خاصة وهو يستعد لاحتضان كأس أمم إفريقيا نهاية هذا العام فبفضل ملاعبه الحديثة وتنظيمه المحكم، أصبح المغرب الخيار الأول لاستقبال المباريات الدولية ما يعزز مكانته كوجهة رياضية كبرى في القارة السمراء.
