إقليم الجديدة

أخنوش في ضيافة ناصر رفيق بالجديدة: زيارة غامضة وسط تكتم إعلامي وغياب بارز لقيادات الحزب

في زيارة ليلية غير معلنة، حل رئيس الحكومة ورئيس حزب التجمع الوطني للأحرار، عزيز أخنوش، بمنزل القيادي الحزبي ناصر رفيق بمدينة الجديدة. غير أن هذه الزيارة لم تكن كما كان متوقعا، حيث سجلت غيابات وازنة لعدد من رؤساء الجماعات التجمعيين بالإقليم، ما يطرح تساؤلات حول مدى قدرة “ناصر رفيق” على الحشد والتعبئة داخل الحزب محليا.

كان يفترض أن تكون هذه الزيارة فرصة لإظهار قوة وتماسك الحزب على مستوى الإقليم، إلا أن الغيابات الملحوظة لرؤساء الجماعات التجمعيين والمستشارين البارزين أضفت عليها طابعا من الترقب والغموض. فهل هو غياب غير مقصود، أم أن هناك حسابات سياسية تحول دون التواجد في هذا اللاء؟

اللقاءات الحزبية، خاصة عندما تكون مغلقة وبعيدا عن عدسات الإعلام، تحمل عادة رسائل سياسية بين السطور. غياب أبرز الفاعلي السياسين قد يكون مؤشرا على وجود تباينات داخلية، أو ربما يعكس فتور العلاقة بين القيادة المركزية للحزب وقواعده في الإقليم.

في ظل هذه المعطيات، يبدو أن “عش الحمامة” في الجديدة يمر بمرحلة إعادة ترتيب أوراقه، سواء عبر تثبيت الأعضاء الملتزمين بالخط الحزبي أو البحث عن وجوه جديدة لتعزيز الحضور السياسي للحزب بالإقليم.

تبقى هذه الزيارة مفتوحة على عدة قراءات، لكن المؤكد أن ضعف الحضور وغياب أسماء وازنة يزيد من الغموض حول الوضع الداخلي لحزب التجمع الوطني للأحرار محليًا، خاصة في مرحلة تتطلب وضوح الرؤية وحشد الدعم تحسبا للاستحقاقات السياسية المقبلة.

#أخنوش_في_الجديدة #غيابات_وازنة #تجمع_بلا_تعبئة #التكتم_الإعلامي #حمامة_بلا_أجنحة #الموجود_والمفقود #مشهد_سياسي_غامض

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى