
في سياق الرؤية الاستراتيجية الجديدة للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم أبرز فوزي لقجع رئيس الجامعة، أهمية الجيل الصاعد من لاعبي المنتخب الوطني لأقل من 20 سنة، معتبرا إياهم نواة مستقبلية حقيقية للمنتخب الأول الذي يستعد لرهانات كبرى، أبرزها كأس العالم 2030 التي سيحتضنها المغرب إلى جانب كل من إسبانيا والبرتغال.
وخلال استقباله لبعثة المنتخب الوطني لأقل من 20 سنة، عبّر لقجع عن ثقته في إمكانيات هذا الجيل، مشيرا إلى أن الجامعة ستوفر له كل شروط التأطير والتكوين، من خلال برنامج سنوي يشمل مباريات دولية ودية، ومعسكرات تدريبية ذات جودة عالية، إلى جانب تأطير تقني وبدني من أعلى مستوى.
وشدد لقجع على أن هذا الجيل يزخر بمواهب واعدة يجب الاستثمار فيها منذ الآن، داعيا اللاعبين إلى التحلي بالجدية والانضباط والروح الوطنية، من أجل تمثيل المغرب أحسن تمثيل في مختلف الاستحقاقات القادمة، وعلى رأسها كأس العرب لفئة أقل من 20 سنة.
وفي ذات السياق دعا رئيس الجامعة إلى ضرورة التنسيق الأفقي بين مختلف المتدخلين في المنظومة الكروية الوطنية، لضمان تحضير ناجح لمونديال 2030، مشددا على أن التحديات المقبلة تقتضي مضاعفة الجهود، واعتماد العمل التشاركي بين كل الأطراف.
وتأتي هذه المبادرة في إطار الاستعدادات الجارية لتعزيز حضور المغرب في الساحة الكروية الدولية، وبناء منتخب أول متكامل وقادر على المنافسة في كبرى التظاهرات العالمية، انسجاما مع طموحات الجماهير المغربية والتوجيهات الملكية السامية في هذا المجال.