لتفاذي الإكتضاض الكثيف التي تعرفه مدينة تطوان على مر السنة وتتضاعف اكثر في فصل الصيف والتي تواكب تواجد جلالة الملك بالمدينة وحواضرها ، فقد انطلقت الأشغال والتي تصنف ب “الكبرى” التي تشهدها المدينة ويتعلق الأمر في تثليث الطريق الدائري والذي يمتد على مسافة ازيد من عشر كلومترات 10km والذي يبتدئ من النفق تحت الأرضي (الرمانة) الى غاية مدخل طريق السيار ، فهذا المشروع سيسهم بشكل كبير في تخفيف الحركة الانسيابية للسيارات التي تعبرها لعدة شواطئ وحواضر تطوان ومن ضمنها (أزلا/مرتيل/المضيق/الفنيدق) ، فهذا الطريق ومنذ افتتاحه اصبح شريان لكل هذه المناطق ويعرف حركة سير كبيرة طيلة السنة وخفف الضغط ولو جزئيا على وسط المدينة خاصة شارع الجيش الملكي الذي لازال يعاني من اكتضاض وعرقة به انسيابية لحركة السير إذ اضحى من الأجدر خلق انفاق تحت ارضية به للتخلص من ذلك .
مشروع تثليث الطريق الدائري لتطوان يسهر عليه شخصيا والي ولاية تطوان السيد: ع.الرزاق المنصوري لعله يكون جاهزا قبل فصل الصيف .
ولم يكن هذا المشروع الطرقي بمفرده بل هناك مشاريع كبرى ستعرفه مدينة تطوان ، ولهذا هناك مشروع آخر ستنطلق الأشغال به قريبا لشطره الرابع والأخير ويتعلق الأمر بطريق الحزام الأخضر ، وقد سيساهم هذا المحور لفك الازدحام على الطريق الدائري ، بحيث يمر فوق المدينة “جبل درسة” وعلى مسافة “18” كلم ، فيبتدئ من مداراة تجزئة الوقاية “طابولة” وينتهي بمداراة “حجر عروسة” بنهاية شارع الجيش الملكي
