إغلاق كورنيش واد أم الربيع بأزمور بعد انهيار التربة وسط غياب حلول الترميم

قررت السلطات المحلية بمدينة أزمور إغلاق مدخل كورنيش واد أم الربيع، المتنفس الوحيد لساكنة المدينة وزوارها، بعد انهيار التربة الذي بات يشكل تهديداً لسلامة المرتادين. هذا القرار جاء بعد تفاقم وضعية الكورنيش التي ظهرت عليها علامات التآكل والانهيار منذ أكثر من سنتين، دون أي تدخل فعلي من الجهات المعنية للقيام بأعمال الترميم اللازمة.
ويعد كورنيش واد أم الربيع واحدا من أبرز الفضاءات الطبيعية التي يقصدها الزوار والساكنة بحثا عن الراحة ، لكن تدهور بنيته التحتية وتآكل أجزاء منه جعله منطقة خطر، ما دفع السلطات إلى إغلاقه كإجراء احترازي.
ورغم أن المؤشرات الأولى لتدهور التربة ظهرت منذ مدة طويلة، إلا أن غياب أي تدخل من الجهات الوصية زاد من تعقيد الوضع، ما يطرح عدة تساؤلات حول أسباب هذا التأخر في الصيانة، خصوصاً وأن المنطقة تشهد إقبالا كبيرا من الساكنة والزوار، ما يجعل من الضروري إيجاد حلول عاجلة.
ويطالب المواطنون بتدخل مستعجل من الجهات المختصة لترميم الكورنيش وإعادة تأهيله، بدل الاكتفاء بإغلاقه وحرمانهم من هذا الفضاء الحيوي. كما يطالبون بإجراء دراسات تقنية تضمن استدامة الترميمات المستقبلية، تفاديا لتكرار مثل هذه المشاكل التي تمس جودة الحياة بالمدينة.
ويبقى السؤال المطروح: متى ستتحرك الجهات المعنية لإنقاذ كورنيش واد أم الربيع وإعادة فتحه أمام الساكنة والزوار؟