الدراما الرمضانية 2025: مشاهد جريئة تثير غضب المغاربة وتطرح علامات استفهام حول الرقابة

أشعلت بعض المسلسلات الرمضانية المعروضة على القنوات المغربية موجة غضب واسعة بين المشاهدين بعدما تضمنت مشاهد اعتبرت جريئة وغير ملائمة لحرمة الشهر الفضيل وعبر الكثيرون عن استيائهم مما وصفوه بتجاوز للقيم والتقاليد المغربية متسائلين عن الدافع وراء إدراج لقطات تثير الجدل في أعمال يفترض أن تراعي خصوصية رمضان وطبيعة الجمهور.

هذا الجدل لم يتوقف عند حدود منصات التواصل الاجتماعي بل امتد ليطرح تساؤلات حول دور القنوات التلفزيونية والجهات الوصية على الإعلام التي التزمت الصمت رغم تزايد الانتقادات، واعتبر متابعون ان غياب الرقابة الصارمة يعكس خللا في معايير اختيار الأعمال الدرامية ما أدى إلى تقديم محتوى لا يعكس هوية المجتمع المغربي ولا يحترم خصوصياته.

أمام هذا الوضع ارتفعت الأصوات المطالبة بإصلاح جذري للإنتاج التلفزيوني والتركيز على جودة السيناريو والإخراج بدل البحث عن الإثارة المجانية، كما دعا منتقدو الوضع الى افساح المجال أمام وجوه جديدة وموهوبة قادرة على تقديم أعمال إبداعية تحترم تطلعات الجمهور. ومع استمرار الجدل يبقى السؤال مفتوحا: هل ستشهد الدراما المغربية تحولا يعيد ثقة المشاهدين أم أن المواسم المقبلة ستعيد نفس الأخطاء؟