إقليم الجديدة

أولاد احسين.. تنمية غائبة وسيارة الجماعة في حركة دائمة

هيئة التحرير/ جواد المصطفى

تشهد جماعة أولاد احسين وضعًا تنمويًا يطرح أكثر من علامة استفهام، في ظل استمرار غياب مشاريع ملموسة في عدد من القطاعات الأساسية، مقابل رصد تحركات يومية لسيارة الجماعة خارج أي إطار تواصلي يوضح طبيعة هذه الاستعمالات.

السيارة الجماعية، التي تم اقتناؤها من المال العام المفترض أن يُوجه لخدمة الساكنة، تُلاحظ وهي تتنقل بشكل مستمر دون معطيات رسمية حول وجهاتها أو المهام التي تؤديها، ما يدفع لطرح تساؤلات حول معايير وضوابط استعمالها.

في المقابل، تعاني طرق الجماعة من تآكل واضح، وتُسجل الساكنة نقصًا حادًا في البنيات التحتية والخدمات الاجتماعية، بينما تبقى مؤشرات التشغيل والتنمية المحلية دون المستوى المطلوب.

وأمام هذا الواقع، تبرز تساؤلات مشروعة:

ــ ما هي المعايير المعتمدة في استعمال سيارات الجماعة؟

ــ هل تعد تقارير دورية حول تنقلات هذه الوسائل؟ ولمن تُرفع؟

ــ من يراقب استغلال الممتلكات الجماعية؟

ــ ما هو حجم ميزانية الجماعة المخصصة للخدمات الأساسية مقارنة بالمصاريف الجارية؟

ــ لماذا تغيب مشاريع تنموية حقيقية رغم الحاجة الملحة إليها؟

ــ هل يتم إشراك الساكنة في تحديد أولويات التدبير المحلي !

ــ وأين دور الجهات الوصية في تتبع مدى التزام الجماعات بحسن تدبير المال العام؟

أسئلة تطرحها الوقائع وتنتظر تفسيرات رسمية من الهيئات المعنية، في وقت ترتفع فيه المطالب بتكريس الشفافية والنجاعة في تدبير الشأن المحلي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى