ألعاب التضامن الإسلامي تختتم: المغرب بين حصيلة متواضعة وغيابات مفاجئة
هيئة التحرير/محمد ازروال

اختتمت يوم أمس الجمعة فعاليات ألعاب التضامن الإسلامي بالمملكة العربية السعودية، وسط جدل واسع حول المشاركة المغربية التي لم ترتق إلى مستوى التطلعات، في ظل حصيلة متواضعة وغيابات أثارت تساؤلات عدة.
وسجل متابعون للشأن الرياضي غياب عدد من الرياضات الفردية التي يشتهر المغرب بها، وعلى رأسها الملاكمة، إلى جانب غياب أسماء بارزة في السباحة، من بينها البطل العربي الفلاقي. كما غابت رياضات أخرى بشكل كامل مثل كرة الطاولة ورفع الأثقال والمصارعة، فيما أثار غياب فرق كرة الطائرة ذكورا وإناثا استياء واسعا، واعتبر مؤشرا على تراجع هذه الرياضة وطنيا.
وتجدر الإشارة إلى أن أداء المنتخبين في الكراطي والجيدو لم يحقق المأمول، إذ لم يتمكن المنتخبان من الفوز بأي ميدالية ذهبية، رغم محدودية المنافسة وغياب المدارس العالمية الكبرى.
في المقابل، شكل منتخب التيكواندو نقطة مضيئة في الدورة، حيث نجح الأبطال والبطلات في الحفاظ على حضور المغرب على منصة التتويج، وسط إشادة بالجهود الكبيرة للأطر التقنية المرافقة.
ويؤكد متابعون أن المرحلة المقبلة تتطلب رؤية واضحة وتجديد دماء الجامعات الرياضية، وإعداد تقرير شامل من اللجنة الوطنية الأولمبية لتوضيح أسباب الغيابات والتراجع في النتائج، خصوصا في ألعاب القوى، تمهيدا للاستحقاقات المقبلة بما فيها الألعاب الأولمبية، سعيا لتعزيز مكانة الرياضة الوطنية في المحافل الدولية.



