
مرة أخرى يخرج رئيس جماعة الجديدة جمال بن ربيعة، بتصريحات يعد فيها بفتح صفحة جديدة في ملف النظافة الذي يؤرق بال ساكنة المدينة منذ سنوات، مؤكدا عزمه على معالجة الاختلالات القائمة والرفع من جودة خدمات التدبير المفوض لهذا القطاع الحيوي.
لكن هذه الوعود، التي لم تترجم بعد على أرض الواقع، تقابلها موجة من التشكيك والتذمر من طرف المواطنين الذين سئموا من الخطابات الرسمية والشعارات المتكررة، في وقت تعاني فيه الأحياء من تراكم الأزبال وتدهور خدمات النظافة، ما يؤثر سلباً على جمالية المدينة وصحة الساكنة.
في تصريح حديث له، أكد السيد بنربيعة أن الجماعة بصدد اتخاذ إجراءات عملية لتصحيح الوضع، منها تعزيز آليات المراقبة وتفعيل المحاسبة في حق كل من يثبت تقصيره، فضلاً عن وعود بإعادة هيكلة شاملة للمنظومة.
يذكر أن مدينة الجديدة تعاني منذ سنوات من تراجع ملحوظ في مستوى النظافة، وهو ما أدى إلى احتجاجات متكررة ونداءات تطالب السلطات المحلية بالتدخل العاجل لوضع حد لهذا التدهور البيئي.
وبين خطاب الإصلاح ومطالب التغيير، يبقى المواطن الجديدي ينتظر الأفعال بدل الأقوال، مترقبا إن كانت هذه المرة مختلفة حقا أم مجرد فصل آخر يُضاف إلى سجل من الوعود المؤجلة.